ولفت جرجنازی فی تصریح إلى أن تقلبات الظروف الجویة والمناخیة أثرت على إنتاجیة خلیة النحل الذی تراجع بمعدل متوسط 5 کغ من العسل للخلیة الواحدة، فضلاً عن تراجع مساحات مراعی الیانسون وحبة البرکة.
وأوضح أن مدیریة الزراعة تقدم الخدمات اللازمة للتشجیع على تربیة النحل، وتوسیع نطاقها من خلال توفیر مخبر خاص بتحلیل الأمراض والآفات التی تصیب النحل ومعرفة کیفیة الوقایة منها، وتقدیم الاستشارات الضروریة للمربین وإقامة الندوات والمحاضرات العلمیة حول أحدث الطرق والأسالیب المتبعة فی تربیة النحل.
ودعا جرجنازی المربین إلى وضع لصاقات على عبوات العسل تحدد مواصفاتها ومنشئها، إضافة الى استخدام عبوات العسل الزجاجیة بدلاً من البلاستیکیة، مبیناً أن أعداد مربی النحل فی المحافظة وصلت إلى 2320 نحالاً، وإجمالی عدد الخلایا بلغ 50 ألف خلیة.
من جهتهم طالب عدد من مربی النحل بحماة ومنهم حسام کوسا وثائر محمد بإیجاد جهة متخصصة فی مجال تسویق المنتج وضبط مواصفاته وإقامة جمعیة خاصة بمربی النحل تتبع لاتحاد الفلاحین، إضافة إلى إقامة مهرجانات متخصصة لترویج العسل الحموی ومنتجات المناحل من شمع وحبوب الطلع.
وأوضح عدد من المربین أن تقلبات الظروف المناخیة تشکل أحد أهم الصعوبات التی تعترض هذه المهنة، کما أن عملیة نقل الخلایا من مکان لآخر ترهق المربی وتزید من تکالیف الإنتاج، مطالبین بتأمین مراع طبیعیة ومحمیات لتربیة النحل وزراعتها بالنباتات العطریة.