وتطرق الجانبان إلى أهمیة مشارکة سوریة فی “مبادرة الحزام والطریق”، حیث کانت تاریخیاً محطة وممراً مهماً لطریق الحریر القدیم، بما تمتاز به من موقع استراتیجی حیوی یمکنها من لعب دور فعال کعقدة ربط لخطوط النقل البریة والسککیة والبحریة والجویة، وبما یسهم فی تفعیل وتنشیط حرکة النقل وزیادة التبادل التجاری والاقتصادی ویحفّز تنشیط إقامة مشروعات استثماریة مشترکة.
وتناول اللقاء أهمیة فتح آفاق أوسع للفرص الاستثماریة الواعدة فی سوریة، ومد جسور التعاون فی مجالات السکک الحدیدیة ومشروعی الطریقین (غرب- شرق) ، (شمال – جنوب) المشار إلیهما فی اتفاقیة الشراکة السوریة الصینیة مع مشروع الحزام والطریق، وأهمیتهما الاستراتیجیة فی حرکة العبور البری والتطلع للاستفادة من الخبرات الصینیة فی قطاعات النقل وفی مجال التدریب وتأهیل الکوادر البشریة بما یخدم مصالح البلدین الصدیقین، مع الترحیب الدائم بمساهمة الشرکات الصینیة فی إعادة الإعمار ومساندة قطاع النقل فی سوریة.
وأشاد وزیر النقل بوقوف الشعب الصینی مع الشعب السوری وبالمساعدات الإنسانیة والإغاثیة والطبیة للمتضررین من الزلزال الذی ضرب سوریة.
بدوره أشار السفیر الصینی إلى أهمیة توسیع التعاون واستثمار موقع سوریة الحیوی، وتکثیف الجهود لتطویر العلاقات وتشجیع الاستثمارات المشترکة وخاصةً فی مجالات النقل.
المصدر: صحیفة الوطن