2023/1/8

افتتاح أول منشأة سیاحیة على کورنیش نهر الفرات فی دیر الزور

افتُتح صباح الیوم فی دیر الزور أول منشأة سیاحیّة على کورنیش السید الرئیس قرب نهر الفرات، کخطوة أولى تواکب عملیات التأهیل الجاریة فی المنطقة المذکورة والتی تُعد المُتنفس الأول لأهالی المحافظة قُبیل الأزمة وسیطرة المجموعات المسلحة.
افتتاح أول منشأة سیاحیة على کورنیش نهر الفرات فی دیر الزور

رئیس غرفة سیاحة المنطقة الشرقیة” محمد الحسن ” أکد فی حدیث أنّ المنشأة التی تحمل اسم “ربوة الفرات ” ارتبطت بذاکرة الفراتیین من أبناء دیر الزور عبر اسمها السابق ” مونتی کارلو ” الذی أضیف لتسمیتها الجدیدة : “تحمل المنشأة تصنیفاً سیاحیاً ذی النجمتین وفق تصنیفات وزارة السیاحة، وذلک بموجب ترخیص صادر فی العام 2011 ، وقد جرى تأهیلها بالکامل لتعود للخدمة مُجدداً ، بعد أن طاولها التخریب والسرقة “.
” الحسن ” أشار إلى أن منشأة ” ربوة الفرات ” تضم مطعماً وکافیتریا ، إضافةً لصالتین شتویة ، وأخرى صیفیّة ، مع صالة أخرى متعددة الاستخدامات ، سواء
أکان ذلک للأفراح أو الأتراح، موضحاً أن افتتاح هذه المنشأة وعودتها للعمل یُضاعف من أعداد المنشآت السیاحیّة العائدة للخدمة والتی تتواجد على ضفاف
نهر الفرات إلى 4 منشآت .
ولفت رئیس غرفة السیاحة إلى أنّ قانون الاستثمار  رقم 18 بما حمل من میزات وتسهیلات شکّل عامل جذب للمستثمرین، مبشراً إلى أنّ قادم الأیام ستحمل عودة الکثیر من المنشآت السیاحیّة الکبیرة .
من جانبه مستثمر المنشأة ” عبدالقادر الطوکان” بیّن  أن عودة ” ربوة الفرات ” للخدمة یعنی فیما یعنیه أن خطا الاستثمار فی دیر الزور واعدة وتحمل
تباشیر تعافٍ تتزاید مؤشراته یوماً بعد آخر : ” زیارة الوفد الوزاری نهایة تشرین الثانی للمحافظة وجولاته على المواقع السیاحیّة وتأکیداته على أهمیة عودة
القطاع السیاحی لسابق عهده حملت دلالات تشجیعیة للمستثمرین للعودة إلى دیر الزور وأخذ زمام المبادرة للنهوض بهذا القطاع .
المستثمر “الطوکان” أوضح أن العقد الاستثماری یمتد ل8 سنوات ، داعیاً أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرین
للعودة إلى دیر الزور التی تعیش الأمن والاستقرار  والفرص الواعدة ، لافتاً للتسهیلات التی تحظى بها تلک الفرص من قبل القیادتین السیاسیة والتنفیذیة فی المحافظة.
یذکر أن أعمال التأهیل جاریة لفندق “بادیة الشام ” ثانی أکبر فنادق دیر الزور.

المصدر

تقییمك