حیث أکد رئیس اتحاد شرکات شحن البضائع الدولی محمد صالح کیشور أن الشاحنة السوریة عندما تدخل الأراضی العراقیة تحقق فائدة أکبر لقطاع النقل بشکل عام لکونها تعود من العراق إلى سوریة .
لافتاً فی تصریح أن قبل هذا القرار کانت رسوم الشاحنة ما بین 7 – 8 آلاف دولار، أما الیوم فهی تکلف ما بین2000- 2500 دولار وهذا یعد إنجازاً إیجابیاً.
مبیناً أن 60 شاحنة عراقیة تدخل سوریة وتخرج عبر منفذ البوکمال، محمّلة ببضائع متنوعة منها ألبسة ومعلبات، بینما تخرج 25 شاحنة سوریة محملة بنفس نوعیة البضائع عبر المنفذ، وذلک منذ 5 من الشهر الماضی وحتى تاریخه، کما یتم تحضیر حوالی 20 براداً سوریاً لتصدیر الخضار والفواکه إلى العراق، بعد حصول السائقین على تأشیرة لدخول الأراضی العراقیة.
لافتاً إلى أنه تم الاتفاق على أن تکون رسوم النقل بین البلدین مجانیّة للطرفین، وأن تقوم وزارة الخارجیة والمغتربین بتحدید رسوم الحصول على تأشیرات الدخول، وإضافة إلى أن هذا القرار سیخفّض تکالیف النقل والرسوم التی کانت مفروضة من جمارک وأتاوات تفرض على الحدود العراقیة حیث وصل الانخفاض فی التکلفة إلى أکثر من 50%، متوقعاً زیادة نسبة الصادرات وخاصة أن الموسم الزراعی الحالی هو موسم الحمضیات، ویعد العراق سوق تصدیر مهماً للحمضیات السوریة، کما أنه سیساهم فی فتح أسواق جدیدة للمنتجات السوریة داخل المحافظات العراقیة، وخصوصاً بالنسبة للحمضیات، کما سیعمل على تنشیط عمل شرکات الشحن وأسطول الشحن البری السوری بشکل أکبر من خلال فتح طریق شحن وترانزیت جدید.
وکان اتحاد شرکات شحن البضائع الدولی فی سوریة قد أعلن الأسبوع الماضی عن إعادة تفعیل الخط البری بین سوریة والعراق.
وقال نصّ التعمیم الصادر عن الاتحاد، إنَّ “وزارة النقل السوریة، کلّفت الاتحاد والجمعیة السوریة للشحن والإمداد الوطنی بتنظیم عملیة منح تأشیرة دخول الأراضی العراقیة لعدة سفرات لأصحاب شرکات الشحن والنقل وکل الفعالیات الاقتصادیة التی تقوم بنشاط التبادل التجاری بین البلدین”.
المصدر